اصدر المكتب الصحافي التابع لدائرة المستشار الالماني غيرهارد شرودر امس تصريحا رسميا بمناسبة زيارة الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي نوه فيه بالعلاقات الجيدة بين البلدين.
واشاد التصريح بالعلاقات التي تجري من دون شائبة بين المانيا والمملكة العربية السعودية مع اشارة واضحة الى «حراجة» السياسة الالمانية التي تنهجها حكومة شرودر تجاه اسرائيل. الا ان التصريح اشار الى وجود «تفهم» واضح لموقف المانيا المذكور بالعلاقة مع الظروف التاريخية التي تلعب دورا في تأطير علاقة المانيا باليهود.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية فان الزيارة تعمل لتطوير هذه العلاقات من خلال رفع الميزان التجاري بين البلدين.
واشار التصريح الى ان المانيا تحتل المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا في قائمة الشراكة الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية. واعتبر التصريح المملكة العربية السعودية اهم شريك اقتصادي عربي لالمانيا بميزان تجاري ارتفع عام 1999 الى 5.57 مليار مارك مقارنة بـ5.25 مليار عام 1998. وتشكل الصادرات الالمانية الجزء الاعظم من الميزان التجاري بحصة تتجاوز 4 مليارات مارك (1999).