وزير الداخلية اليمني ينفي تعرض منزله إلى إطلاق نار

TT

نفى وزير الداخلية اليمني أن يكون منزله قد تعرض لاطلاق الرصاص في ساعة متأخرة مساء أول من امس. جاء هذا النفي للدكتور رشاد العليمي الذي تسلم حقيبة الداخلية اوائل ابريل (نيسان) الماضي، غير انه أكد حدوث اطلاق للنار في شارع الرقاص الذي يقع فيه منزله، وعزا ذلك الى قيام مجموعة من أفراد الشرطة بضبط ثلاثة أشخاص من المطلوبين بسبب ارتكابهم لأعمال وقضايا جنائية.

وكانت مصادر قد ذكرت ان منزل الوزير اليمني تعرض لاطلاق وابل من الرصاص في الحادية عشرة والنصف من ذات المساء في الوقت الذي كان قد وصل فيه الى منزله بعد ان ترأس اجتماعاً أمنياً ضم القيادات الأمنية بوزارة الداخلية. وأشارت المصادر الى ان الواقعة تسببت في تهشيم زجاج المنزل، لكنها لم تفض الى وقوع خسائر بشرية. وربطت بعض الأوساط بين هذا الأمر وما حدث مساء الأحد المنصرم في اشتباك مسلح مع بعض الخارجين عن القانون والمطلوبين لأجهزة الأمن ونجم عنه مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم احد ضباط الشرطة وزعيم المجموعة المطلوبة امنياً.

فيما كانت الحكومة اليمنية قد استمعت الى تقرير امني من وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي حول الحادثة الواقعة في منطقة الدائري الغربي في العاصمة صنعاء والتي نجمت عن قيام عصابة بممارسة الارهاب ضد المواطنين ومقاومة السلطات واطلاق النار على أفراد الشرطة حيث تمكن رجال الأمن من القبض على غالبية أفراد العصابة الذين ثبت تورطهم في العديد من القضايا الجنائية والمخلة بالأمن. وأشار الى ان التتبع ما زال جارياً لضبط بقية أفراد العصابة. وتعهدت الحكومة بمواصلة الجهود لملاحقة كافة المخلين بالأمن لضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو إقلاق المجتمع.

وكان بيان الأمن في العاصمة اليمنية قد أكد ان قوات الشرطة قبضت على 15 شخصاً كانوا في منزل يحيى المهرس الذي كان مسرحاً لمقاومة قوات الشرطة على مدى عشر ساعات من الاشتباكات العنيفة.