الفائزة بجائزة «الشرق الأوسط» اليومية

اليمنية فتحية: فلوس الجائزة للجامعة

TT

فتحية امين الشرعي يمنية الجنسية فازت بجائزة «الشرق الأوسط» عن يوم 15/5/2001.

سألتحق بالجامعة لمواصلة دراستي بعد ان توفرت مصاريف الدراسة، نحن نعيش في السعودية منذ اربعين عاما، انهيت المرحلة الثانوية منذ سنتين، لم اشأ ان ارهق والدي اكثر فلم اكمل دراستي الجامعية، نحن تسعة اخوة 6 بنات و3 اولاد، والدي يعمل في سوق الصواريخ (سوق شعبي جنوب مدينة جدة). رغم الظروف الصعبة استطعت الحصول على دبلوم في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي، فقد ادركت ان فرصة الوظيفة باللغة الانجليزية، والحاسب الآلي، ضئيلة. حريصة انا واخوتي على الاشتراك في المسابقات، الاطلاع والقراءة. والدي مشترك قديم، فهو احد المتسابقين القدامى في مسابقة «الشرق الأوسط» ولديه اشتراك سنوي مخفض في ثلاث مجلات وصحيفتين. فوزي في المسابقة يعتبر فوزا لوالدي الذي تعلمنا منه الصبر والحب والامل. مسابقة «الشرق الأوسط» خففت عبء المصاريف الدراسية وستساهم في تخفيف متاعبنا جميعا، فهي كما عهدناها المسابقة التي مسحت دموعا وسددت ديونا وفتحت بيوتا وجمعت رؤوسا في الحلال وادخلت البسمة على ايتام واشترت هدايا، سيارات، اراضي، عقارات، سددت مصاريف مدارس وجامعات، عالجت مرضى. بدأت المشاركة منذ حصولي على شهادة المرحلة الثانوية قبل عامين لنفس الاسباب التي ذكرتها، اختي وزوجها متحمسان لتحقيق الفوز في المسابقة، ووعدانا بوليمة كبيرة اذا تحقق فوزهما، وهما الان يطالباني باقامة حفل بهذه المناسبة. بادرت في الاشتراك في المسابقة منذ اكثر من ثلاثة اعوام.

تقول والدة فتحية: ابنتي منذ الصغر تفوز في المسابقات، فازت في مسابقة تحفيظ القرآن، وفي مسابقات اقامتها بعض المراكز التجارية، وكنت اتابعها، وهي تدعو الله بعد كل صلاة بان تفوز في مسابقة «الشرق الأوسط» لكي تستطيع ان تحقق امنيتها بتكملة دراستها الجامعية، استجاب الله لدعائها، وحققت «الشرق الأوسط» بمسابقتها رغبة ابنتي وكنت ادعو الله دائما ان يوفقهم جميعا، ويساعد والدهم لكي يستطيع المركب ان يجد طريقه في الحياة بسلام.

من جانبه قال والد فتحية: لقد فعلتها فتحية، وسبقتني بالفوز في المسابقة التي اشارك فيها منذ سنوات طويلة. فوز فتحية فوز لنا جميعا وسنستمر في الاشتراك ليس فقط في مسابقة «الشرق الأوسط» بل في كل المسابقات التي تنظمها مطبوعات الشركة السعودية للابحاث والنشر.