الملك محمد السادس يدشن باخرة للبحث العلمي في مجال الصيد البحري ويطلق عليها اسم عمه الأمير مولاي عبد الله

TT

دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس بميناء أكادير باخرة متخصصة في البحث العلمي في مجال الصيد البحري، وأطلق عليها اسم عمه الراحل الامير مولاي عبد الله.

وأطلق العاهل المغربي على هذه الباخرة اسم الأمير مولاي عبد الله وذلك للاهتمام الكبيرالذي كان يوليه الأمير الراحل لعالم البحر ولدور البحث في مجال الصيد البحري لتقييم ومتابعة المخزون السمكي في أفق استغلال عقلاني ومستديم لموارد الصيد البحري.

وستحتل باخرة «الأمير مولاي عبد الله» التي صنعت في اطار التعاون المغربي ـ الياباني طليعة وحدات البحث العلمي في مجال الصيد البحري بالمغرب. وبفضل تجهيزاتها المتطورة تستطيع هذه الباخرة القيام بعدة ابحاث علمية وتقنية سواء في مجال الدراسات المحيطية أو تلك المتعلقة بموارد الصيد البحري.

ويبلغ طول الباخرة التي تطلب بناؤها مبلغ 120 مليون درهم 5.38 متر، فيما يبلغ عرضها 8.7 أمتار. وتبلغ سرعتها 10 عقد بحرية ولها قدرة على استيعاب 14 من اعضاء الطاقم بالاضافة الى سبعة من الباحثين.

وستزود هذه الباخرة الخبراء ومسيري قطاع الصيد البحري ومتخذي القرار بمعطيات مدققة حول المحيط البحري، مما سيمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ميدان الصيد البحري بالمغرب.

وتتمثل مهمة الباخرة في القيام بتدابير علمية ومعالجتها في آجال معقولة في أفق تحقيق الاهداف المتمثلة في تحديد المناطق الاساسية لتوزيع الثروات البحرية وتحديد المميزات الاساسية الهيدرو ـ بيولوجية في السواحل المغربية والخصائص البيولوجية الأساسية للأنواع المستهدفة وتقييم كمية الثروات السمكية المتوفرة بالمياه المغربية.