تساءل النائب اللبناني باسم السبع عن اسباب عدم تحرك النيابة العامة التمييزية للتحقيق في قضية التنصت على الهاتف الآلي والنقال. واستغرب السبع هذا الصمت. وقال في حديث مع الصحافيين بعد اقرار الموازنة: «رغم كل الذي اثرته منذ 21 يوماً في كلمتي في جلسة مناقشة الموازنة حول موضوع التنصت وحتى هذه الساعة فلا النيابة العامة تحركت ولا حتى وزير العدل (سمير الجسر) المعني بهذا الموضوع وقد سمع الكلام الذي اثرته في المجلس».
واضاف: «الا يشكل كل الذي كشفته والاسماء التي ذكرتها حالة اخبار؟ ومن يشكل حالة الاخبار هذه؟ وهل تسمع فقط من المواطن الصالح ونحن من نكون؟».
وكان السبع اثار في جلسة سابقة ما وصف بـ «قنبلة التنصت» حين اعلن عن اسماء عدد من السياسيين والاداريين والصحافيين الذين يتم التصنت على مكالماتهم الهاتفية. وكانت في حوزة السبع تفاصيل دقيقة من هذه المكالمات منها، تنصت على رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة رفيق الحريري وعلى نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي ورئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي ورئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص وعدد من الاعلاميين بينهم مدير مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت الزميل ابراهيم عوض.