سناتورة أسترالية: نشيدنا الوطني يبعث على النوم

TT

كانبيرا ـ رويترز: تعرض النشيد الوطني لاستراليا لهجوم جديد وصفته السناتورة ساندي مكدونالد بأنه ممل وعتيق وغير مفهوم لاغلب ابناء البلاد. ودعت مكدونالد وهي من المؤيدين للحكومة بالبرلمان الى: «تغيير النشيد قبل ان نستغرق في النوم بينما نردده».

واضافت: «هناك نغمات وكلمات رائعة اخرى مثل «راقصة الفالس ماتيلدا» التي ترمز لاستراليا فعليا». وتعتبر القصة الشعبية الغنائية «راقصة الفالس ماتيلدا» النشيد الوطني غير الرسمي لاستراليا، وتغنى في المناسبات الرياضية الكبيرة وهي تحكي عن لصة اغنام تقفز الى حفرة مملوءة بمياه الري هربا من الشرطة لكنها تغرق.

وقالت مكدونالد ان من الملائم لاستراليا تغيير النشيد الحالي الذي بدأ استخدامه قبل 17 عاما لكن لا يعرف اغلب الاستراليين كلماته ويكتفون بالغمغمة عند ترديده.

وفي وقت سابق من العام الجاري ايد العديد من كبار الشخصيات ومنهم رئيس الوزراء السابق بوب هوك دعوات لتغيير النشيد، ووصف كبير الاساقفة بيتر هولينجوورث الذي سيصبح الحاكم العام الجديد لاستراليا اول الشهر المقبل كلمات النشيد بأنها «تافهة».

لكن رئيس الوزراء جون هاوارد استبعد اي تغيير في النشيد وقال انه ليس من الممكن تغيير الرموز الوطنية كل حين وآخر. وكان هاوارد نفسه قد صوت لصالح «راقصة الفالس ماتيلدا» في استفتاء عام 1977 بشأن اختيار نشيد بدلا من «حفظ الله الملكة». وكان النشيد الحالي الذي يرجع تلحينه الى عام 1878 قد اعتمد رسميا كنشيد وطني عام 1984 بعد سنوات من النقاش.