واشنطن ـ رويترز: قال بريت سنايدر المفتش العام السابق للمخابرات المركزية الاميركية في مذكرة رسمية ان على الوكالة تخفيض الانفاق وتحديد المهام بصورة افضل وعلاج الخلل في اجراءاتها الامنية. واضاف في تقرير يتضمن تقييما لحالة الوكالة: «اخشى ان تجد الوكالة فعاليتها تتضاءل مع الوقت ما لم تتصد للقضايا الصعبة».
واضاف في التقرير الذي يعود تاريخه الى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي قبل اعتزاله انه يجدر بالمخابرات الاميركية ان تعيد النظر تماما في ما تقوم به من عمل. وكانت صحيفة «واشنطن تايمز» اول من اشار الى المذكرة.
وتساءل المسؤول السابق عما اذا كان هناك اهتمام مبالغ فيه من جانب المخابرات الاميركية بمناطق معينة على حساب مناطق اخرى، مشيرا الى انه يتعين على المخابرات اعادة النظر في تطبيق اجراءات الاحتياطات الامنية بين العاملين، مثل اختبارات كشف الكذب الدورية، والاختبارات النفسية والتدريبات الامنية السنوية.
وقال: «ما لم تقدم المخابرات الاميركية معلومات فريدة من مصادرها السرية وتحليلات سريعة لصانع القرار، فان قدرتنا على التأثير في عملية صنع القرار عرضة للتآكل مع الوقت».
وتعليقا على المذكرة قال مارك مانسفيلد المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية: «دور المفتش العام هو تقديم نقد صريح لتحديد المناطق والقضايا التي يعتقد ان ثمة مجالا فيها للتجويد.. وقد تم انجاز الكثير منذ اعد سنايدر رسالته».