العثور على ممرضة بلغارية في طريق عام بطرابلس وعلى جسدها آثار ضرب

TT

افادت تقارير وردت من طرابلس بان ممرضة بلغارية تدعى «ايما» نقلت الى احد المستشفيات في العاصمة الليبية بعد العثور عليها مرمية في طريق عام. واضافت التقارير بان الفحص الذي اجرى لها اظهر وجود آثار ضرب مبرح على جسمها وان الكشف الطبي نفى تعرضها لاعتداء جنسي. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» اكد الصحافي البلغاري غيورغي ميلكوف، الذي عاد اخيرا من ليبيا، هذه التقارير، مضيفا ان الممرضة ايما هي في الثلاثينات من العمر. الا انه اعرب عن اعتقاده بأن اسبابا شخصية ربما تكون وراء الحادث.

واضاف مصدر آخر ان الجانب الليبي قام بالاتصال بالسفارة البلغارية في طرابلس بعد العثور على الممرضة. واكد دبلوماسيون في طرابلس ان الليبيين ابدوا تعاونا كاملا في هذا الصدد، لكنهم اضافوا ان السفارة البلغارية تفكر في نقل الممرضة المذكورة لتكون برعاية طاقم طبي بلغاري بهدف «طمأنتها شخصيا». واشاروا الى ان القنصل البلغاري سيرغي يمانكوف اتصل عدة مرات بدائرة الادعاء الشعبي وتلقى منها التأكيد بان تحقيقا دقيقا سيجري في الحادث وانه ستتم معاقبة المذنبين.

وكانت الممرضة المذكورة قد وصلت الى ليبيا قبل نحو عام ونصف العام بناء على عقد عمل ابرمته مع احد المستشفيات الليبية، لكنها بدت قلقة في الآونة الاخيرة واخبرت زميلاتها المقربات «انها صارت تخشى على حياتها»، حسب مصدر بلغاري.

وعلى صعيد آخر قال المتحدث باسم الخارجية البلغارية رادكو فلايكوف انه سيرفع دعوى قضائية ضد موكل اهالي المواطنين البلغار الستة الذين يحاكمون في ليبيا بتهمة نشر فيروس مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)، مضيفا انه سيقاضي المحامي فلاديمير غيورغييف (شيتانوف) بمبلغ من المال «تعويضا عن افتراء» وردا على لسانه عندما قال «ان المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية كان يعمل لصالح جهاز امن الدولة». واضاف فلايكوف «انه في حال كسب القضية وحصوله على المبلغ المطلوب فانه سيتبرع به لصالح احدى دور الايتام في البلاد».