قبل ساعات من بدء محاكمته غدا، قررت نقابة الصحافيين المصريين شطب اسم الصحافي ممدوح مهران رئيس تحرير صحيفة «النبأ» المستقلة من جداولها في اجتماع طارئ لها أمس في أول اجراء عقابي له بعد أزمة الصورالفاضحة التي نشرتها صحيفته لراهب مفصول بداية الأسبوع الماضي وأثارت الاقباط في مصر. وعقب الاجتماع الذي ترأسه نقيب الصحافيين ابراهيم نافع أصدر المجلس بيانا أكد فيه ان قرار شطب مهران استند الى تلقي شكاوى من ثمانية صحافيين تم فصلهم من الصحيفة قرروا ان مهران هو مالك الصحيفة مما يفقده أحد شروط الحصول على عضوية النقابة، وذلك تطبيقا لنص المادة 54 من القانون رقم 96 لسنة 1996بشأن تنظيم الصحافة والتي تشترط أن يكون رئيس التحرير والمحررون بالصحيفة من بين المقيدين بجدول المشتغلين بنقابة الصحافيين.
وكان مجلس نقابة الصحافيين المصريين قد خصص اجتماعه الطارئ أمس لمناقشة ملف ممدوح مهران حيث ثبت بعد مكاتبات متبادلة مع السلطات المعنية انه المالك والمساهم الرئيسي في تأسيس «دار النبأ الوطني للصحافة والنشر» مما يعد مخالفا لقانون النقابة الذي يحظر الجمع بين ملكية الصحف وعضوية النقابة كما اشتمل القرار على شطب اسم حاتم مهران ابن ممدوح مهران من عضوية النقابة لكونه مالكا ومساهما في الدار.
في غضون ذلك، كذبت مصادر مصرية مسؤولة ما رددته بعض الدوائر الخارجية بوجود مواجهات بين الاقباط ورجال الأمن المصريين، مؤكدة ان هذه المزاعم ليس لها اساس من الصحة، خاصة حول ما قيل عن استخدام الرصاص المطاطي، مشيرة الى ان الشرطة المصرية لا تستخدم هذا النوع من الطلقات ضد مواطنيها.