زوجة غوشه تؤكد استعداده لوقف أي نشاط سياسي في الأردن

TT

ما زالت قضية احتجاز الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) المهندس إبراهيم غوشة تراوح مكانها وسط أنباء عن استعداده لعدم ممارسة أي نشاط سياسي مع احتفاظه بلقبه كناطق رسمي باسم الحركة، فيما استبعدت مصادر أردنية ان يتم التوصل الى حل لهذه القضية قبل عودة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي يقوم بزيارة خاصة لبريطانيا.

وترددت انباء عن اتصال آخر بين الحكومتين الاردنية والقطرية لبحث هذا الموضوع، الا ان المصادر الاردنية لم تفصح عن طبيعة هذا الاتصال، فيما نفى السفير القطري لدى الاردن الشيخ عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ان يكون قد التقى بمسؤولين اردنيين.

الى ذلك قالت زوجة غوشة (ام عمر) ان زوجها على استعداد لعدم ممارسة اي نشاط سياسي في الاردن، الا انه لن يتنازل عن عضويته في «حماس»، موضحة ان السلطات الاردنية لم تسمح لها حتى الآن بلقاء زوجها او التحدث اليه عبر الهاتف. كما لم تسمح لنقيب المحامين الاردنيين رئيس هيئة الدفاع عن قادة «حماس» صالح العرموطي بلقاء غوشة للحصول على توكيل منه، رغم القرار الذي اصدرته محكمة العدل العليا الذي يقضي بالسماح له بمقابلة غوشة والحصول على وكالة منه.

في غضون ذلك نفت الحكومة الاردنية وجود ازمة في العلاقات بين الاردن وقطر بسبب عودة عودة غوشة الى عمان، على طائرة قطرية، موضحة ان هناك خلافات بسيطة لا ترقى الى مستوى الازمة.

وقال مدير عام سلطة الطيران المدني الاردنية الكابتن جهاد رشيد انه لا توجد ازمة بين الحكومتين الاردنية والقطرية على خلفية الطائرة القطرية وطاقمها وانما هناك خلاف بين مؤسستي الطيران المدني في البلدين ازاء هذا الموضوع.