«سي.آي.إيه» تجند عملاء محليين لملاحقة بن لادن

TT

كشف عضو بارز في الكونجرس الاميركي عن ان الاستخبارات الاميركية جندت في حملتها لملاحقة اسامة بن لادن الذي يقيم في افغانستان بتهمة الارهاب، عملاء «يشبهون» سكان المنطقة و«يتحدثون مثلهم». وعبر السناتور ريتشارد شيلبي، نائب رئيس لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ، عن قناعته بأن اميركا «تكسب الحرب» مع زعيم تنظيم القاعدة.

وقال شيلبي الذي عاد اخيرا من جولة في المنطقة العربية حيث التقى مسؤولي وعملاء الاستخبارات الاميركية، انه يعتقد ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) حققت «تقدما في تجنيد عملاء يشبهون سكان المنطقة ويتحدثون مثلهم». واضاف «ان اداء اجهزة الاستخبارات الاميركية في هذا المضمار افضل مما كان عليه في السابق وقد شاهدت ذلك بأم عيني». الا انه اضاف ان «امامها شوطاً بعيداً».

وحسب شيلبي فان بن لادن «مرتبك». واضاف السناتور الاميركي ان زعيم تنظيم القاعدة المقيم في افغانستان في ضيافة حركة «طالبان» الحاكمة في كابل «تحرك وحاول ان يظل سابقا اجهزة استخباراتنا بخطوة، لكنه يعرف انه ملاحق». واضاف شيلبي ان بن لادن «سيظل هاربا لاننا لن نتوقف عن ملاحقته». يذكر ان واشنطن تتهم بن لادن بالمسؤولية عن عمليتي تفجير متزامنتين لسفارتيها في كينيا وتنزانيا في 7 اغسطس (آب) 1998 اسفرتا عن مقتل المئات واصابة الآلاف.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»