اعتقال قادة منظمات إسلامية أميركية أثناء تظاهرهم احتجاجا على زيارة شارون

TT

اعتقلت شرطة العاصمة الاميركية واشنطن قادة اكبر المنظمات الاسلامية الاميركية اثناء مظاهرة نظموها احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى الولايات المتحدة.

واوضح مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية «كير» في بيان ارسل الى «الشرق الأوسط» ان من الزعماء المعتقلين من يمثلون اضافة الى «كير»، كلا من منظمة المسلمين الاميركيين من اجل القدس، ومجلس الشؤون العامة الاسلامية، والمجلس الاسلامي الاميركي، والجمعية الاسلامية الاميركية، ومنظمة التضامن الدولي من اجل حقوق الانسان.

وقد تم اعتقال هؤلاء القادة المسلمين خلال عصيان مدني نظموه امام البيت الابيض متعمدين الجلوس امام البيت الابيض ورافضين اوامر الشرطة بالتحرك. حينها قامت الشرطة باعتقالهم وسط تظاهر مئات من المسلمين وغير المسلمين المؤيدين للقضية الفلسطينية.

ونقل البيان تصريحا لعمر احمد رئيس مجلس ادارة «كير» قال فيه ان اعتقال الزعماء المسلمين يمثل «رسالة الى الرئيس الاميركي تطالبه بعدم اضفاء الشرعية على رجل تتلطخ يداه بدماء العديد من المسلمين والمسيحيين الابرياء وهي ايضا رسالة للشعب الاميركي تطالبه بعدم الصمت على ممارسات اسرائيل الوحشية في حق الشعب الفلسطيني مستخدمة اسلحة دفع ثمنها دافع الضرائب الاميركي».

وكان قادة المنظمات الاسلامية الاميركية قد نظموا في الخامس من الشهر الجاري اول مظاهرة امام مبنى وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن احتجاجا على السياسة الاميركية تجاه قضية الشرق الاوسط، ورفضت الشرطة حينها اعتقالهم على الرغم من اغلاقهم حركة المرور امام مبنى الوزارة.