كمبالا ـ رويترز: قالت الشرطة الاوغندية امس انها ألقت القبض على وزير الثقافة وعدد من السياسيين لتورطهم في اعمال عنف راح ضحيتها ستة اشخاص خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت اول من امس. وكان السياسيون بين عشرات من المشتبه بهم احتجزوا بعد وقوع جرائم قتل واطلاق رصاص،وتردد مزاعم عن عمليات تزوير صاحبت الانتخابات المتوقع ان تؤكد استمرار نظام حكم الرئيس يوويري موسيفيني الذي يحكم اوغندا منذ 15 عاما.
وجاء العنف بعد حملة انتخابية شهدت توترا بين انصار الحكومة ومنشقين يرون ان موسيفيني استخدم نظام الحكم الذي يحظر اي نشاط حزبي لتكريس حكما ديكتاتوريا مراوغا. وقالت صحيفة «يو فيجن» اليومية انه تم القاء القبض على وزير الثقافة فينست نيانزي بعد ان استخدم احد حراسه سلاحه الناري واصاب احد انصار مرشح منافس. واضافت ان الشرطة القت القبض على عضو بالبرلمان بعد اطلاق الرصاص على حشد من معارضيه.
وفي حادث اخر منفصل اعتقلت الشرطة احد المرشحين بعدما اطلق حارسه النار على محتج وقتله مما دفع حشدا غاضبا من المواطنين لقتل الحارس واربعة اخرين على الاقل.
ونشاط الاحزاب في اوغندا التي يبلغ تعداد سكانها 22 مليون نسمة محظور منذ تولى موسيفيني السلطة عام 1986 وذلك بدعوى ان الاحزاب في افريقيا تثير خطر الكراهية العرقية. ومن المنتظر اعلان نتائح الانتخابات بعد ايام.