السوداني تاج الدين: صدق أو لا تصدق أنا فائز بالجائزة

TT

السوداني تاج الدين الطريقي يوسف محمد الفائز بجائزة «الشرق الأوسط» عن يوم 20/5/2001.

لم يصدق خبر فوزه بجائزة «الشرق الأوسط» اليومية، وما كان منه الا ان اغلق سماعة التليفون، ظنا منه ان الخبر الذي سمعه هو من باب المزاح والتلاعب بمشاعره. ولكن مع تكرار الاتصال به، وترك اسم المتصل ورقم تليفون الشركة السعودية للأبحاث والنشر اطمأن الى ان ما سمعه هو حقيقة نبأ صادق يحمل البشرى بداخله.

ويقول تاج الدين: قدمت الى المملكة من سبعة أشهر. وأعمل في محامص الدوسري بمدينة الرياض، وانا حريص على قراءة جريدة «الشرق الأوسط» عند اشراقة كل صباح، وتحديدا الصفحات الاولى التي تحمل الكثير من الاخبار عن عالمنا العربي، وكذلك اخبار العالم من حولنا. كما لا تفوتني زاوية عبد الله باجبير ومتابعة بعض كتابها المعروفين على مستوى الوطن العربي، وهي جريدتي المفضلة.

ويضيف: ما سمعته عن المسابقة من بعض الاصدقاء وايضا من خلال قراءة شروط المسباقة في الجريدة والجوائز التي تقدمها لقرائها، شجعني كل ذلك على المشاركة فيها والاستمرار بمتابعتها، وان الجائزة التي قدمتها لي ستحل كثيراً من الظروف الصعبة التي أمر بها، ولذا سأرسل جزءاً من المبلغ للأهل والجزء المتبقي سيكون عونا لي في المستقبل.