نفى الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال السعودي، ما يتردد من عزمه تشكيل تجمع رجال أعمال مختلفي الجنسيات والتدخل لإنقاذ شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية التي تعاني من صعوبات مالية كبيرة هذه الأيام.
وقال الأمير الوليد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «حقيقة ليس لي النية الدخول في طيران الشرق الأوسط، نظرا لضخامة الأموال التي يتطلبها إنقاذ هذا الكيان، من دون عوائد أو مبررات اقتصادية قد تشفع لهذا التدخل». ويستثمر الأمير الوليد في عدة مشاريع سياحية في لبنان، ودول الشرق الأوسط، كما أن لديه اهتمامات بشركات الطيران العالمية. وتكبدت طيران الشرق الاوسط خسائر بلغت نحو 750 مليون دولار خلال العقدين الاخيرين ووصلت حدة المواجهات بين الحكومة وموظفيها حد إقدام الموظفين والعمال على محاصرة مبنى الشركة في مطار بيروت وإعلان اضراب مفتوح.