إدارة «الميدل ايست» تفاوض نقاباتها اليوم ووزير العمل يتحدث عن بيع جزء منها

TT

تستأنف اليوم الاجتماعات في وزارة العمل اللبنانية بين ادارة شركة «طيران الشرق الاوسط» (الميدل ايست) ونقابات الموظفين في اجواء هادئة بعد الغاء النقابات الاضراب الذي كان مقرراً غداً احتجاجاً على اجراءات الصرف التي طاولت 1450 موظفاً في اطار خطة لخفض خسائر الشركة، فيما بشَّر وزير العمل علي قانصو بأن الازمة «على مشارف نهايتها».

وقال قانصو في حديث ادلى به امس: «ان ما يتم التفاوض في شأنه الآن هو شروط عمل جديدة» مشيراً الى «ان الاطراف المعنية ستنكب على درس اقتراحات النقابات الثلاث (في «الميدل ايست») حول شروط العمل الجديدة». ورأى ان «عقود العمل تضمنت في بعض تفاصيلها ما لا يشكل طمأنينة للموظفين».

ورد قانصو سبب انهيار الشركة الى «العقليات التي تعاطت معها على امتداد تاريخها خصوصاً في السنوات القليلة الماضية».

وتساءل عما ساهم في جعل التوظيفات على هذه الدرجة من التضخم في الشركة، مشيراً الى ان «ما ساهم في تدهور الشركة في شكل اساسي هو صفقات الطائرات التي طمست، اذ لم يفتح هذا الملف ولم يحاسب احد». وكانت «الميدل ايست» باعت اسطول طائراتها واستأجرت عوضاً عنها 9 طائرات.

ونفى قانصو ان تكون الشركة مطروحة للبيع بالكامل، موضحاً ان «الامر لا يتعدى بيع جزء من اسهمها».