حضر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة امس، بصورة مفاجئة الى ملعب مدينة البليدة (50 كلم جنوب العاصمة) لحضور الدقائق الاخيرة من لقاء جمع نادي اتحاد العاصمة وشبيبة سكيكدة برسم تصفيات الدور نصف النهائي لكأس الجزائر.
ونقل التلفزيون صور الرئيس بوتفليقة وهو يجلس على مدرجات الملعب ثم نازلا داخل الميدان لمصافحة اللاعبين وتحية الجماهير التي وقفت تصفق له. وصرح مقربون من الرئاسة ان هذه «الزيارة لم تكن مبرمجة»، خاصة بعد ان عاشت العاصمة نهار امس اجواء صعبة بسبب حضور ممثلين عن اعيان منطقة القبائل للقيام بمسيرة الى قصر الرئاسة، متحدين بذلك قرارا اتخذته الحكومة بتعليق كل المسيرات في العاصمة «الى إشعار آخر».
وفاز فريق اتحاد العاصمة بثلاثة اهداف مقابل لا شيء ليضمن بذلك تأهله الى الدور النهائي الذي تأجل الى يوم 15 يوليو (تموز) الجاري. وقد قرر اتحاد كرة القدم اعادة هذه المقابلة التي جرت اول مرة في سكيكدة وخسر فيها الفريق المحلي في الشوط الاول بهدف واحد، قبل ان تتوقف المباراة ويخرج الانصار الى الشارع لتحطيم المحلات، احتجاجا على ما اعتبروه انحيازا من حكم المباراة.