واشنطن ـ أ.ف.ب: اعلن مسؤول اميركي اول من امس ان ادارة الرئيس جورج بوش قررت ان تعهد الى الكونغرس المعاهدة الدولية التي تحظر التجارب النووية بدل سحبها رسميا من النقاش.
وردا على سؤال حول امكانية اعادة ادراج معاهدة حظر التجارب النووية على جدول الاعمال، خصوصا بعد ان رفض مجلس الشيوخ الموافقة عليها عام 1999 بعد التجارب النووية التي قامت بها الهند وباكستان، قال هذا المسؤول ان «هذه المعاهدة لا تحظى بأي دعم داخل الادارة». واوضح ان هذا القرار جاء بعد درس البيت الابيض الوسائل التي تتيح للولايات المتحدة التنصل من الاتفاق الذي وقعه عام 1996 الرئيس السابق بيل كلينتون ومن ثم وافقت عليه 161 دولة.
وبالرغم من رفض مجلس الشيوخ لهذه المعاهدة، فإن الولايات المتحدة ما زالت عضوا في مجموعة الدول التي قبلت الخضوع لأحكامها. وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد اعلنت مطلع الشهر الجاري ان الولايات المتحدة قد تستأنف تجاربها النووية في مستقبل لم يحدد بعد للتحقق من قدرات ترسانتها النووية الضخمة.