اعتداء ضابط أميركي على يابانية يثير الجدل حول الاتفاقية العسكرية بين واشنطن وطوكيو

TT

طوكيو ـ رويترز: قال رئيس وزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي امس ان تعديل الاتفاقية التي تحكم وضع القوات الاميركية العسكرية في اليابان سيكون احد الموضوعات الرئيسية التي يجري بحثها في المستقبل. لكنه اشار الى ان الاولوية الآن هي تحسين تلك المعاهدة. واثار تباطؤ واشنطن في تسليم الطيار الاميركي الذي يشتبه في اغتصابه امرأة يابانية مناقشات في طوكيو بشأن وضع اتفاقية القوات التي لا يتعين على واشنطن بموجبها تسليم المشتبه فيهم الا بعد توجيه اتهامات لهم من قبل ممثلي الادعاء اليابانيين.

وقال كويزومي خلال مناقشة الموضوع مع زعماء المعارضة «اذا كان هناك شيء فمن الافضل تعديلها (الاتفاقية)». واضاف «لا انكر اعتبار ذلك احد الموضوعات الرئيسية في المستقبل في ضوء ان الاتفاقية الامنية الاميركية ـ اليابانية ضرورية وانه لا يمكن تجنب الوجود العسكري الاميركي». لكنه رأى ان «الامر الآن هو تحسين تنفيذها» مشيرا الى ان للولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع دول اخرى مثل كوريا الجنوبية والمانيا.

واعتقل الضابط تيموثي وودلاند من القوات الجوية الاميركية يوم الجمعة الماضية فور ان سلمته الولايات المتحدة الى الشرطة اليابانية للاشتباه في اغتصابه امرأة في جزيرة اوكيناوا بجنوب اليابان. وهو ثاني عسكري اميركي يسلم للمحققين اليابانيين قبل توجيه اتهامات رسمية له.