الاشتراكيون أوفر حظا للفوز بالدورة الثانية في انتخابات ألبانيا

TT

تيرانا ـ ا.ف.ب: يتوقع ان يفوز الاشتراكيون الذين يتولون السلطة في البانيا في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي جرت امس واعتبرت بمثابة اختبار للاستقرار والديمقراطية في بلد واجه في الماضي موجات حادة من اعمال العنف. ويعتبر الرهان الانتخابي في البانيا مزدوجا لأن الفائزين سيدعون لتشكيل حكومة بالاضافة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال صيف 2002 شرط الحصول على ثلاثة اخماس المقاعد الـ140 في البرلمان، اي 84 نائبا.

وجرت امس الدورة الثانية في 44 دائرة انتخابية لانه لم يحصل اي مرشح على الغالبية اثناء الدورة الاولى التي جرت في 24 يونيو (حزيران) الماضي. وينص قانون الانتخاب على انتخاب مائة نائب بالغالبية في دورتين و40 نائبا آخر بحسب التمثيل النسبي للأحزاب. وقد حصل الحزب الاشتراكي الحاكم منذ 1997 على 33 مقعدا من الدورة الاولى، وكان ينظر اليه امس باعتباره الاوفر حظا للفوز بالمقاعد الـ44 المتبقية.

والمنافس الرئيسي للحزب الحاكم هو «الاتحاد من اجل النصر»، الائتلاف الذي تشكل حول الحزب الديمقراطي المعارض بزعامة الرئيس السابق صالح بريشا، والذي حصل على 17 مقعدا من الدورة الاولى. وطلب بريشا الذي واصل الاعلان عن «فوز» الائتلاف الذي يتزعمه، من الناخبين التوجه بأعداد كثيفة الى صناديق الاقتراع بغية «تكريس فوزه». ودعت منظمة الامن والتعاون في اوروبا اول من امس الاحزاب السياسية الى «التحلي بالمسؤولية» وقبول النتائج «من اجل مصلحة الاستقرار» في البلاد.