تجدد الاضطرابات العرقية بين البيض والآسيويين في برادفورد البريطانية

TT

تجددت خلال عطلة الاسبوع الاضطرابات العرقية في بريطانيا بين البيض والشبان من اصل آسيوي. واكدت الشرطة ان شخصين طعنا واصيب عدد كبير بجروح بينهم عدد من رجال الشرطة خلال مواجهات عرفتها اول من امس مدينة برادفورد (شمال غرب بريطانيا) وتورط فيها مئات من الشبان الآسيويين.

وحسب مصادر الشرطة فان الشخصين طعنا بعد ان طوقتهما مجموعة من الآسيويين، مما ادى الى اعتقال 18 شخصا. واوضح متحدث باسم الشرطة انه «تم تبديل حوالي 80 ضابطا بعضهم بسبب التعب وقسم كبير لإصابتهم بجروح». واضاف المتحدث ان رجال الشرطة لا يعانون الا «من جروح طفيفة». وحسب المصدر ذاته فان حصانين تابعين للشرطة اصيبا بجروح.

وكان وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت قد منع خلال هذا الاسبوع حصول تظاهرة دعت اليها الجبهة الوطنية، اليمينية المتطرفة، في برادفورد التي يعيش فيها حوالي مائة الف آسيوي.

واعلن اعضاء هذه المنظمة انهم سيتجمعون مع ذلك في وسط المدينة. وقد تجمع ايضا في وسط المدينة حوالي 300 شاب معظمهم من الآسيويين بدعوة من الرابطة المعادية للنازية. وحسب شهود فان المواجهات بدأت عندما خرجت مجموعة من الرجال البيض من احد المقاهي في وسط المدينة وبدأت باطلاق الشتائم العرقية.

وخلال هذه المواجهات قام الشبان الآسيويون برشق شرطة مكافحة الشغب بقنابل البنزين والحجارة والزجاجات. وعرفت المواجهات ايضا احراق سيارات في المدينة.