بدأ العماد ميشال عون اتصالات حثيثة لتشكيل جبهة معارضة لبنانية جديدة وموسعة بحيث تضم جميع الاحزاب والتشكيلات اللبنانية التي تقف موقفاً واحداً من الوضع الداخلي في لبنان. وقالت اوساط العماد عون ان محادثات مركزة جرت حتى الآن مع حزب الكتلة الوطنية الذي يرأسه كارلوس اده، للاتفاق على الخطوط العريضة للجبهة الجديدة، وان مندوبين قد توزعوا لاجراء الاتصالات اللازمة بالاحزاب اللبنانية الاخرى وبينها الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الاحرار والكتائب، والقوات اللبنانية، بالاضافة الى شخصيات لبنانية وقفت من الحكم والعلاقة مع سورية موقفاً موحداً في اجتماع قرنة شهوان، وغيره من الاجتماعات والمواقف المعلنة.
ونفى العماد عون ان تكون الجبهة الجديدة محاولة لطمس الجبهات السابقة او القائمة، ولكنه قال انه لا بد للشعب اللبناني ان يعرف على الطبيعة، ما المقصود بالمعارضة وما هي اهدافها الحقيقية.
وقال انه لا يجوز ان نسمي معارضة تلك الجهات التي تحاول استرضاء الحكم وسورية او اختيار عدم المواجهة معهما، فمن شأن هذه المحاولة ان تساوي بين المعارض والوصولي. وقال: ان الرأي العام اللبناني اخذ يشكك في مصداقية المعارضة، وخصوصاً هؤلاء الذين يدعون النضال وهم، في الواقع، يرديون الوصول الى الحكم والمناصب.