قال وزير الدفاع اللبناني السابق النائب محسن دلول انه اذا استطاع «حزب الله» التوغل الى الداخل الاسرائىلي لخطف ثلاثة جنود اسرائيليين فهذا يعني ان لديه مقدرة كبيرة وقد سجل تفوقاً لافتاً على اسرائىل.
وكان دلول يعلق على تصريح للرئيس الاسرائيلي موسي قصاب زعم فيه ان «حزب الله» خطف الجنود الثلاثة (في اكتوبر ـ تشرين الاول الماضي) من ارض اسرائيلية.
وافاد دلول انه «بات معلوماً لدى القاصي والداني ان مزارع شبعا لبنانية، وان هويتها باتت قضية مملة في ضوء مناورات اسرائيل. اما اذا استطاع رجال المقاومة التوغل الى الداخل كما تقول اسرائيل، فيعني ذلك ان لدى «حزب الله» مقدرة كبيرة وتفوقاً لافتاً على اسرائيل».
وتابع: «ان مزارع شبعا ارض لبنانية فيما اسرائيل كانت تقول انها سورية. وفي الامس صرحت بأن عملية الخطف تمت داخل الاراضي الاسرائيلية. ومعنى ذلك ان المزارع هي لا لبنانية ولا سورية، ومعنى ذلك ايضاً ان اسرائيل تتدلع على المجتمع الدولي وتكذب على الامم المتحدة وتناور على الجميع وبالتالي لا احد يقبل باخفاء الحقائق».
واشار دلول الى «ان معظم الذين خطفتهم اسرائيل خطفتهم من داخل الاراضي اللبنانية». واعتبر «ان الامم المتحدة تسيطر عليها الولايات المتحدة التي بدورها مسيطر عليها من اسرائيل». وتساءل «لماذا يطلب الامين العام للامم المتحدة (كوفي انان) فتح تحقيق في قضية شريط الفيديو؟ وهل يعقل ان تكون الامم المتحدة في خدمة اسرائيل؟». واعتبر ان هدف اسرائيل من اثارة قضية شريط الفيديو هو «لتحويل الانظار عن الانتفاضة والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني».