«إف.بي.آي»: عضو الكونجرس أقام علاقة مع ابنة قسيس ومضيفة طيران.. قبل عشيقته المختفية

TT

التقى رجال مكتب التحقيقات الجنائية الذين يحققون في حادثة اختفاء تشاندرا ليفي مع قسيس ينتمي الى طائفة «العنصرة» المسيحية الذي اعترف بوجود علاقة بين ابنته عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها والنائب جاري كونديت، وذكر للمحققين ان النائب حذر ابنته من التحدث عن تلك العلاقة. واكدت اربعة مصادر في اجهزة تطبيق القانون ان رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي حققوا مع الأب اوتيس توماس وهم يودون التحدث مع ابنته. ووصف الأب ما قالته له ابنته عن علاقتها بكونديت. وقال انه شجعها على الحديث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ولكنها خائفة وقررت الاختفاء. وذكر توماس ان العلاقة بدأت قبل سبع سنوات عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وانها انتهت بانفصال حاد بدأته ابنته. واضاف انه قرر ذكر علاقة ابنته لمكتب التحقيقات، لانه علم ان ليفي ناقش الموضوع مع كونديت في شهر ابريل (نيسان) الماضي، بعد اسبوعين من اختفاء المتدربة البالغة من العمر 24 سنة. وقد رفضت ابنة توماس، وهي في منتصف العشرينات من عمرها، مناقشة اية تفاصيل. من ناحية اخرى، اتهمت مارينا اين المتحدثة باسم النائب الديمقراطي من كاليفورنيا صحيفة «واشنطن بوست» بالانضمام الى الصحف الشعبية «الذين اتوا الينا باسئلة متشككة حول العلاقة المفترضة».

يذكر ان رواية توماس عن علاقة ابنته مع كونديت كانت معروفة لاسرة ليفي منذ منتصف شهر ابريل قبل اختفاء تشاندرا. وكانت اسرتها تعرف انها على علاقة مع نائب في مجلس النواب. وكان القسيس الذي يقوم بأعمال البستنة خلال ايام الاسبوع، قد عمل في حديقة اسرة ليفي لمدة اربع سنوات. تبادل الحديث مع ام تشاندرا سوزان في شهر ابريل الماضي، عندما كان يشرف على الزهور في حديقة منزل الاسرة. وكان الاثنان يتحدثان عن اولادهما، وقال توماس انه سأل ليفي عن اوضاع تشاندرا في واشنطن. وقالت ليفي ان تشاندرا في حالة جيدة للغاية وانها تعرفت على نائب في مجلس النواب يدعى جاري كونديت. واضاف: «وسألتني عما اذا كنت اعرف كونديت وما رأيي فيه... وقالت انها تسأل عنه لان ابنتها على صداقة به في واشنطن». وقد توسع مسلسل الفضائح عندما اجرت سلطات التحقيق اتصالات مع آن ماري سميث مضيفة الطيران، التي كانت على علاقة استمرت سنة مع كونديت. وقالت ان النائب طلب منها التوقيع على شهادة خطية مزورة، وألا تتحدث قط مع اجهزة الامن. وقد استمر التحقيق معها اكثر من 6 ساعات في مكتب الـ«اف.بي.آي» في واشنطن وشارك فيه المدعون الفيدراليون وشرطة العاصمة ورجال المكتب. وقد رفضت السلطات التعليق على ما قالته آن ماري، الا انها ذكرت لشبكة تلفزيون فوكس ان التحقيق بدأ من اليوم الاول الذي تعرفت فيه على كونديت واستمر حول العلاقة بأكملها، والاحداث التي تبلورت وجميع التفاصيل. وذكرت انها قالت «بعض الاشياء للمحققين لا اعتقد انهم على علم بها». الا انها لم تذكر اية تفاصيل.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»