بوش وبوتفليقة يستهلان مباحثاتهما في واشنطن لبحث دور الجزائر في عملية السلام

TT

تميز اليوم الاول من الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للولايات المتحدة بنشاط حافل باللقاءات والمحادثات مع الرئيس الاميركي جورج بوش، ونائبه ديك تشيني، وكبار اركان ادارته، وزعماء الكونجرس. وتركزت المباحثات على الكثير من القضايا والموضوعات المهمة، كما قال مسؤول في الادارة لـ«الشرق الأوسط» سواء تلك المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، او بالوضع في الجزائر وتطوراته او القضايا الاقليمية واولها قضية الصحراء الغربية، الى الوضع والمواجهة الدائرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وما يمكن ان تقوم به الجزائر من دور مساعد في الجهود الرامية الى التسوية السلمية واحلال السلام الشامل في المنطقة.

وبدأ الرئيس بوتفليقة اجتماعاته ومحادثاته امس مع كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس بوش للأمن القومي في بليرهاوس مقر الضيافة الرسمي الذي ينزل فيه، ومحادثات واجتماعات مع عدد من زعماء الكونجرس وقياداته، سواء في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، او لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب. ثم استقبل وزير الخارجية كولن باول في بلير هاوس حيث اجرى محادثات معه. اعقبتها محادثات على غداء عمل اقامه ريتشارد تشيني نائب الرئيس على شرف الضيف الكبير.

وبعد الظهر كانت المحادثات الرئيسية التي اجراها الرئيس بوش مع الرئيس بوتفليقة في البيت الابيض، التي قال مسؤول في الادارة لـ«الشرق الأوسط» قبل الاجتماع: «ان الزيارة والمحادثات تحظى بالاهتمام الكبير من قبل الرئيس والادارة، ونتوقع ان تحقق نتائج مهمة للطرفين، تعزز العلاقات بين البلدين». وقال: ان موضوعات كثيرة تتناولتها المحادثات ومنها الوضع في الجزائر، ووقف العنف وحقوق الانسان هناك.

وأكد المسؤول الدور المهم والحيوي للجزائر في منطقة شمال افريقيا، والاستقرار فيها.