عرض الرئيس اللبناني العماد اميل لحود ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري في لقاء عقداه في القصر الجمهوري اثناء الاوضاع محلياً واقليمياً. واكد الرئيس لحود «ان تعاون جميع المسؤولين في المرحلة الراهنة سيمكّن من وضع الحلول الواقعية للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد». وابدى ارتياحه الى القناعة التي تكوّنت لدى جميع المعنيين ان دولة القانون والمؤسسات التي دعا الى قيامها في خطاب القسم، وحدها الكفيلة باعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ومؤسساتهم وادارتهم. وقال: «ان الاحداث اثبتت ان الخلل الذي اصاب اداء عدد من المؤسسات، ومنها تلك التي هي على صلة بمصالح الناس وحاجاتهم، لا يمكن اصلاحه الا من خلال تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء او محاباة».
وذكر زوار رئيس الجمهورية انهم لمسوا لديه تأكيداً على «ان جميع المسؤولين يعملون من اجل تحسين الاوضاع، وانهم مصممون على تأمين نجاح التدابير والاجراءات التي تتخذها الحكومة في اطار الخطة الاصلاحية المالية والادارية التي تم اعتمادها». واضافوا ان الرئيس لحود ابدى امامهم ثقته بأن «الرغبة في تجاوز العراقيل والصعوبات هي رغبة مشتركة لدى جميع المسؤولين، في اطار يغلّب المصلحة الوطنية على غيرها من المصالح، لا سيما بعدما اقتنع الجميع بأهمية التوافق والتضامن وتطبق القوانين».
وكان الرئيس لحود عرض امس مع عدد من النواب، الاوضاع العامة في البلاد، ولا سيما الوضع الاقتصادي والخطوات التي تتخذها الحكومة لمعالجة هذا الوضع، فضلاً عن حاجات المناطق.