غزة ـ واس: قررت لجنة (أور) الاسرائيلية المكلفة تقصي حقائق أحداث انتفاضة الاقصى توسيع مداولاتها لتشمل بحث الاحداث التي وقعت في الحرم القدسي الشريف بعد قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي كان يتولى آنذاك زعامة المعارضة باستباحته مع جمع من الاسرائيليين مما ادى الى تفجر انتفاضة الاقصى.
وتوقعت مصادر اعلامية اسرائيلية امس أن يستدعى شارون ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك للمثول أمام اللجنة للادلاء بشهادتيهما مشيرة الى أن الاعتقاد يسود لدى أعضاء اللجنة بأن أحداث الحرم القدسي الشريف تنطوي على أهمية كبيرة بالنسبة لفهم الاحداث العنيفة التي وقعت في الوسط العربي والتطورات التي سبقتها. وقالت المصادر ذاتها ان اللجنة تعتزم بدء البحث في ما حدث في القدس المحتلة بعد حوالي شهرين الا أنه من المحتمل أن يتأخر هذا البحث لكثرة الافادات التي ستستمع اليها اللجنة في ما يخص مجريات الامور في شمال اسرائيل.