لبنان والكويت يبحثان اعلام القضية الفلسطينية

TT

يبحث وزيرا الإعلام اللبناني غازي العريضي والكويتي الشيخ أحمد فهد الاحمد الصباح الأمور الإعلامية بشأن القضية الفلسطينية، وذلك خلال زيارة الوزير اللبناني للكويت التي بدأها مساء أول من أمس تلبية لدعوة نظيره الكويتي.

وأكد وزير الاعلام الكويتي للصحافيين لدى استقباله نظيره اللبناني انهما سيبحثان إعادة ترتيب الامور الاعلامية بشأن القضية الفلسطينية من اجل تقديم مساهمة فعلية في هذا الشأن، مشدداً على «ان هذا جزء بسيط يقدم للشعب الفلسطيني».

أما الوزير اللبناني فقد أبلغ الصحافيين ان منطقة الشرق الاوسط تعيش لحظات صعبة نتيجة الممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، مما يشكل تهديدا فعليا للامن والاستقرار في المنطقة تستوجب متابعة وحضور سياسي واعلامي عربي لدرء هذا الخطر عن الامة العربية. وحول دور الاعلام العربي في حل المشاكل والملفات الخاصة بالغزو العراقي على الكويت، لا سيما قضية الاسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا دول اخرى لدى النظام العراقي قال العريضي «إن مشكلة الاسرى مشكلة كبيرة ونحن نعيش آثارها السلبية الى وقتنا الحاضر، وكنا نتمنى ألا تقع هذه المشكلة وألا تحدث»، معرباً عن امله في ان يتم حل ومعالجة كل المشاكل على اسس ثابتة وسليمة وواضحة، ومشيراً إلى استمرار لبنان في بذله الجهود لتذليل العقبات والمشاكل».

وعلى صعيد ذي صلة، افتتح الشيخ فهد الأحمد الصباح أمس ندوة «الكارثة والآثار المستمرة » التي تنظمها وزارة الاعلام على مدى يومين وتتناول الآثار البيئية التي خلفها الغزو العراقي للكويت، وقال الوزير الكويتي في كلمة افتتح بها الندوة ان «الكويت وبعد مرور 11 عاما من الاحتلال العراقي ما زالت تعاني الكثير سواء على الصعيد السياسي او الانساني او البيئي». وأضاف أن «المعاناة تعود الى استمرار النظام العراقي بتهديد المنطقة أمنيا واحتفاظه بعدد من اسرى الكويت ورعايا الدول الاخرى، بالاضافة الى ما احدثه الغزو من شرخ وعدم ثقة بالنفس في نفوس الكويتيين».