«الأحرار« يطالب السلطة بعدم تغطية مطلقي التهديدات ضد القوات الدولية

TT

طالب حزب «الوطنيين الاحرار» اهل السلطة بعدم تغطية اي فئة تسوّل لها نفسها التصرف «بمنطق ميليشيوي واطلاق التهديدات والتحذيرات لقادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ومسؤوليها» محذراً من «ان الامعان في الاستكبار غير المبرر يمكن ان يجر الويلات على لبنان». وادان الحزب «التعرض للحرم القدسي ولكل المقدسات الدينية» معتبراً انه «اساءة الى الانسانية وقيمها ومبادئها وخدمة للمتطرفين».

وجاء في بيان اصدره المجلس الاعلى للحزب في ختام اجتماعه الاسبوعي الذي عقده امس: «ندين بشدة التعرض للحرم القدسي ولكل المقدسات الدينية. ونعتبره اساءة الى الانسانية وقيمها ومبادئها وخدمة للمتطرفين الذين يجمع بينهم الحقد والكراهية والعنف والتخلف والذين يعرضون المنطقة لاشد الاخطار وابلغها».

وناشد الحزب المجتمع الدولي وعواصم القرار «بذل قصارى الجهد لوضع حد لاعمال العنف والعودة الى طاولة المفاوضات على قاعدة التزام القرارات الدولية للوصول الى سلام شامل وعادل يتيح لدول المنطقة وشعوبها العيش بسلام وكرامة».

وكرر الحزب مطالبة «اهل السلطة بتحمل مسؤولياتهم والاقلاع عن استعداء الشرعية الدولية وكيل التهم لممثليها ووضعهم في خانة التحيز الى اسرائيل وعدم تغطية اي فئة تسوّل لها نفسها التصرف بمنطق ميليشيوي واطلاق التهديدات والتحذيرات لقادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ومسؤوليها، نظراً لتداعيات مثل هذا التصرف الذي من شأنه ان يفقد لبنان دعم منظمة الامم المتحدة وتعاطف الاسرة الدولية مع قضاياه العادلة».

وابدى الحزب خشيته من «ان تكون الصدمة التي احدثتها فضيحة الكهرباء (قضية التمنع عن دفع الفواتير) قد تلاشت وتم احتواء مفاعيلها، مما يعني اعادة القرارات الموعودة الى الادراج بدءاً بالتعيينات الادارية مروراً بالمساءلة واعلان نتائجها ووصولاً الى اطلاق الحوار الذي لا يزال محكوماً بالمراوحة والمناورة».

وابدى «الاحرار» اعتزازه «بالاجماع الذي تجلى ترحيباً بزيارة البطريرك نصر الله صفير الى الشوف وجزين .