وقع اختيار الحزب العنصري البلجيكي «فلامس بلوك» على سيدة تركية تدعى مريم كاشار لتشغل مقعد الحزب في الهيئة الحكومية المشرفة على احدى الجامعات البلجيكية وهي جامعة جنت.
وصرح سكرتير الحزب بان لاختيار السيدة التركية دلالتين، الأولى ان الحزب ليس ضد الأجانب بصفة عامة ولكن ضد هؤلاء الذين فشلوا في ان ينخرطوا ويندمجوا في المجتمع البلجيكي والدلالة الثانية هي ان الحزب يعطي الفرصة للجميع لاحتلال مناصب قيادية، خاصة ان العضوة التركية تعتبر من انشط العضوات العاملات في مجال العمل السياسي.
وتوقع سكرتير الحزب العنصري للسيدة التركية دورا اقوى واكبر في السنوات القليلة المقبلة. يذكر ان الحزب سبق أن اختار سيدة اجنبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ضمن قائمة مرشحيه. إلا ان تلك المرشحة تعرضت لانتقادات حادة وهجوم من جانب الأجانب المقيمين في بلجيكا من مختلف الجنسيات.