وجبهتا تحرير مورو توقعان اتفاق وحدة

TT

سيبرجايا (ماليزيا) ـ وكالات الأنباء: وقعت أكبر جماعتين اصوليتين مسلحتين تعارضان حكومة الفلبين بالاحرف الاولى على اتفاق وحدة امس بعد سنوات من العمل ضد الحكومة الفلبينية كل على حدة. وتوصلت احدى الجماعتين، وهي الجبهة الوطنية لتحرير مورو لاتفاق سلام مع الحكومة الفلبينية بالفعل، بينما تجري جبهة مورو الاسلامية للتحرير محادثات مع مانيلا للتوصل الى اتفاق سلام منفصل.

وقال وزير دفاع ماليزيا نجيب رزاق بعد حضوره مراسم التوقيع على الاتفاق على بعد 50 كيلومترا جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور: «يمثل الاتفاق، الذي جرى التوصل اليه بعد يومين من المحادثات، بداية عصر جديد لشعب مورو».

وترعى ماليزيا التي تقطنها اغلبية مسلمة جولتين من المحادثات يشارك فيهما قادة الجبهتين، وتختص الاولى بقضايا الوحدة بين الجبهة الوطنية لتحرير مورو وجبهة مورو الاسلامية للتحرير، فيما تختص الجولة الثانية بالمحادثات بين الجبهة الوطنية لتحرير مورو والحكومة الفلبينية.

وقال مراد ابراهيم كبير مفاوضي الجبهة الوطنية ان جبهته وجبهة مورو الاسلامية ستوقعان اتفاق الوحدة رسميا في السابع من الشهر الجاري، حينما تزور الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو ماليزيا. واضاف: «انا متفائل جدا بشأن هذا الموضوع، بدأنا ككيان واحد وربما ننتهي ككيان واحد».

وتقول كل من الجبهتين انها تمثل الاقلية المسلمة في الفلبين والبالغ عددها خمسة ملايين نسمة يعيشون وسط غالبية من السكان الكاثوليك.