قالت صحيفة «ذي صنداي تايمز» البريطانية امس ان محققي الشرطة يعتقدون ان بصمات اصابع عثر عليها على تذكرة نقل حافلات يمكن ان تقودهم للتعرف على هويات الاشخاص الذين كانوا وراء عدد من الاعتداءات التي عرفتها لندن هذا العام. الا ان متحدثا باسم شرطة مكافحة الارهاب «سكوتلانديارد» بدا متحفظا حين صرح امس لوكالة رويترز قائلا «ان الشرطة عثرت على تذكرة نقل بالقرب من مبنى هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» ولا تزال تعاينها، للنظر في امكانية علاقتها بحادثة التفجير التي حدثت في 5 مارس (اذار) الماضي، وادت الى جرح خمسة اشخاص واصابة مبنى الاذاعة باضرار بالغة. وكانت الشرطة قد اشارت الى احتمال وقوف «منظمة الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي» المنشقة عن الجيش الجمهوري الايرلندي وراءها».
وقالت الصحيفة ان المحققين الذين يتولون قضية الهجوم على الـ«بي.بي.سي» قد جمعوا ورقة عليها لعبة القطة المخرمة مع صور سجلتها الكامير للذين نفذوا العملية ثم غادروا المكان مستخدمين حافلة نقل عام باتجاه وسط لندن.
واشارت الصحيفة في تقرير منفصل الى ان الشرطة تحقق ايضا في احتمال ان يكون اعضاء منظمة الجيش الجمهوري الحقيقي الايرلندي يتخذون من مكان قريب من جامعة اوكسفورد مقرا لهم.