رحب «حزب الله» بالكلام الذي اطلقه البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال زيارته الى مدينة جزين حول «الانفتاح واغلاق ملفات الماضي». لكنه ابدى اسفه للاصوات التي ارتفعت مبررة للعملاء خيانتهم، في اشارة الى عناصر ميليشيا «جيش لبنان الجنوبي» الذين تعاونوا مع الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان.
وقال عضو مجلس شورى «حزب الله» محمد يزبك، في كلمة القاها خلال مهرجان اقامه الحزب امس في بلدة بوداي البقاعية: «اننا مسرورون جداً بالكلام الذي سمعناه (من البطريرك صفير) حول الانفتاح واغلاق ملفات الماضي، لكننا نبدي اسفنا للاصوات التي ارتفعت في جزين وتبرر للعملاء خيانتهم، اذ كيف يعقل ان يقال هذا الكلام عن عملاء كانوا عوناً للعدو على المجاهدين واهلنا الامنين؟ وهل يعقل ان يبرر احد للعملاء داخل فلسطين المحتلة خيانتهم وتزويدهم جيش الاحتلال معلومات تتعلق بتحركات ومراكز المجاهدين؟».