اليابان تستطلع الموقف السوري من مشاركتها في مراقبة وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة

TT

وصف نائب وزيرة الخارجية اليابانية، سينكين سوغيور، الاوضاع السائدة في المنطقة بانها «خطيرة للغاية»، معربا عن قلق بلاده ازاء هذه الاوضاع.

وأكد المسؤول الياباني في اعقاب محادثات اجراها مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع امس على اهمية المسارين السوري واللبناني وضرورة بذل الجهود بغية احراز تقدم على هذين المسارين.

واشار نائب وزيرة خارجية اليابان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» الى انه سيطلع خلال وجوده في دمشق، حيث من المنتظر ان يجتمع مع رئيس الوزراء السوري الدكتور محمد مصطفى ميرو، على الرد السوري حول امكانية مشاركة اليابان في فرق المراقبة داخل الاراضي العربية المحتلة للمساعدة على وقف العنف هناك والوصول الى صيغة جديدة لاستئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني.

وفي تصريحاته للصحافيين عقب اجتماعه مع الشرع قال الوزير الياباني انه بحث مع وزير الخارجية السوري العلاقات السورية ـ اليابانية وخاصة في المجال الاقتصادي، معربا عن تأييد طوكيو لسياسة التطوير الاقتصادي التي تنتهجها القيادة السياسية في سورية.

واوضح المسؤول الياباني ان الوزير الشرع رحب بدور ياباني محايد في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الناطق باسم الخارجية السورية ان نائب وزيرة خارجية اليابان بحث مع الوزير الشرع الوضع المتوتر في المنطقة والاعمال الاسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. كما بحث معه علاقات التعاون بين دمشق وطوكيو.

واعلن الناطق السوري ان المسؤول الياباني سلم الوزير الشرع رسالة موجهة الى الرئيس السوري بشار الاسد من رئيس الوزراء الياباني جونتشيرو كويزومي، رجحت مصادر يابانية ان يكون مضمونها تجديد الدعوة التي سبق ان وجهها رئيس الوزراء الياباني للرئيس الاسد لزيارة اليابان.