الجيش العراقي يطور صواريخ أرض ـ أرض بالإضافة إلى دفاعاته الجوية

TT

أعلن أمس سلاح الصواريخ العراقية أرض ـ أرض أن مقاتليه يعملون بإصرار وقوة على الارتقاء بالقدرات القتالية لسلاح الصواريخ أرض ـ أرض دفاعا عن أرض الوطن. جاء ذلك في برقية من سلاح الصواريخ رفعت إلى الرئيس العراقي صدام حسين هي الأولى من نوعها منذ حرب الكويت.

تجدر الإشارة إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي لا تجيز للعراق انتاج صواريخ يزيد مداها عن 150 كيلومترا.

وفي الوقت ذاته اكدت صحيفة «الثورة» العراقية أمس تصميم العراق على مواصلة تطوير دفاعاته الجوية بهدف اسقاط طائرات اميركية او بريطانية بالرغم من التهديدات الاميركية بالرد.

وقالت الصحيفة الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي «اننا نعد الادارة الاميركية باننا سنعمل اكثر فاكثر على تطوير دفاعاتنا الجوية واسقاط اية طائرة تعتدي علينا مهما كانت جنسيتها».

واكدت الصحيفة ان تطوير الدفاعات الارضية العراقية «لا يشكل خطرا على احد غير الذين يعتدون علينا ويحاولون ايذاء شعبنا.. فدفاعاتنا الجوية هى دفاعات وليست اسلحة هجومية، وهي منصوبة في اراضينا وليس في اراضي غيرنا».

ومن جانبها قالت صحيفة «بابل» التي يديرها نجل الرئيس العراقي عدي صدام حسين، ان ما تعتبره واشنطن تهديدا لامنها «هو دفاع مشروع عن النفس يمارسه العراق بموجب القانون الدولي وميثاق الامم الممتحدة»، مؤكدة على عدم وجود «شريعة او قانون دولي يعطي الحق لاي دولة ان تحمي امنها القومي على حساب امن وسلامة ومستقبل وسيادة الدول الاخرى».