افادت تقارير مصرية ان وزير الخارجية التركي اسماعيل جيم نفى خلال زيارته الاخيرة الى القاهرة وجود اية سياسات تركية تستهدف التعاون مع اسرائيل بما يهدد العالم العربي. ونقل جيم تطمينات تركية للمسؤولين المصريين الذين التقى بهم ومن بينهم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وقال الوزير التركي «ليس هناك اي موقف تركي او تعاون تركي ـ اسرائيلي استراتيجي يمكن ان تسمح به انقرة للمساس بعلاقاتها مع العرب او يضر بالشعوب العربية».
وقالت التقارير ان جيم اشار في تأكيداته الى حرص بلاده الكامل على علاقاتها التاريخية مع الدول العربية، وقال ان «تركيا من الدول القليلة التي تحظى بعلاقات طيبة مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وانها حريصة على استخدام هذه العلاقات بما يؤدي الى تهدئة الاوضاع في المنطقة وانهاء حلقات المواجهة وحمامات الدم التي شهدتها».
كما جدد الوزير التركي حرص بلاده على التشاور المستمر مع الامين العام للجامعة العربية من اجل تطوير العلاقات التركية العربية. واشار الى ان بلاده سوف تعمل وبقوة على تطوير تلك العلاقات.
وذكر التقرير المصري ان القاهرة نقلت رفضها اي مساس بسيادة العراق وسلامة اراضيه في اشارة واضحة الى الوجود التركي في شمال العراق.
وقد تلقى الوزير التركي تحذيرات من خطورة اي تعاون مع اسرائيل يضر بالمصالح العربية والموقف في المنطقة، وضرورة الحرص على المصالح العربية وانضمام تركيا دائما الى الحق العربي ونصرة شعب فلسطين وحصوله على حقوقه المشروعة ورفض العدوان الاسرائيلي.