ساترفيلد في دمشق: محادثاتي مع الشرع ممتازة ونقلت تطمينات أميركية

TT

حمّل وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اسرائيل المسؤولية الكاملة عما آل اليه الوضع في المنطقة، ودعا الى موقف اميركي حيادي تجاه قضايا المنطقة.

وقال وزير الخارجية السوري لدى استقباله امس نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، ان اسرائيل تتحمل وحدها المسؤولية عما وصلت اليه الأمور في المنطقة، وذلك من خلال تجاهلها المستمر للشرعية الدولية وتنكرها لقرارات الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى الى وأد كل الآمال لتحقيق السلام في المنطقة.

وطلب وزير الخارجية السوري من المبعوث ساترفيلد ان تضطلع الولايات المتحدة بمسؤولياتها الدولية، ولعب دور حيادي ونزيه تجاه قضايا المنطقة.

من جهته أعلن المعبوث الأميركي انه حمل الى المسؤولين السوريين تطمينات اميركية بشأن العمل الدؤوب من اجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأكد ساترفيلد في تصريح أدلى به للصحافيين عقب اللقاء، ان محادثاته مع الوزير الشرع على مدى ساعة ونصف الساعة كانت ممتازة وقال: «أكدت خلال المحادثات سعي واشنطن الحثيث من اجل الوصول الى السلام العادل والشامل، على أساس القرارين 242 و338 ومرجعية مدريد».

وأضاف ساترفيلد: «نقلت تأكيدات الرئيس الأميركي جورج بوش ووزير الخارجية الأميركي كولن باول، بالعمل بكل قدر مستطاع من أجل التوصل الى انهاء العنف والمعاناة الرهيبة».، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما نقل ساترفيلد التفهم الأميركي لخطورة الأوضاع في المنطقة، ودعا الجميع الى اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بوقف العنف، ووصف سيطرة قوات الاحتلال الاسرائيلية على بيت الشرق في القدس، بأنه تصعيد سياسي خطير، وطالب الأطراف بالابتعاد عن الاستفزاز والعمل من أجل بناء الثقة.

وكان الناطق باسم الخارجية السورية قد أشار في بيان رسمي الى ان محادثات الشرع ـ ساترفيلد، تناولت مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسياسة القمع والارهاب التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.