ماهر ينفي اتصاله بـ«بيري» عقب انفجار القدس والقاهـرة تبدأ تحـركا مكثفا لاحـتوء الموقف

البرلمان المصري يشدد على دعم الانتفاضة ويؤكد أن القدس «خط أحمر»

TT

نفى مسؤول بوزارة الخارجية المصرية قيام الوزير أحمد ماهر بالاتصال مع وزير الخارجية الاسرائيلي شيمعون بيريس أثناء انعقاد المجلس الوزاري المصغر عقب حادث الانفجار الذي وقع بالقدس الخميس الماضي. وتشهد القاهرة اليوم وغدا اتصالات وتحركات مكثفة لاحتواء الموقف المتدهور والمتصاعد في الأراضي المحتلة، من خلال تحركات مكثفة للعديد من ممثلي الاطراف المعنية بالصراع في الشرق الأوسط.

ويلتقي وزير الخارجية المصري أحمد ماهر اليوم عضو مجلس النواب الاميركي زعيم الأقلية الديمقراطية جاري اكرمان، الذي يرافقه ويبدا وينز رئيس مركز السلام والتعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط. كما يستقبل ماهر غدا نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد، حيث تتركز المباحثات على تطورات الموقف في الأراضي الفلسطينية في ضوء التصعيد العسكري الاسرائيلي واجراءات حكومة شارون الأخيرة بالاستيلاء على بيت الشرق، الذي أدى الى اشتعال الموقف بصورة غير مسبوقة في القدس والضفة الغربية وغزة.

وتأتي زيارة المسؤولين الاميركيين للقاهرة في اطار جولة لهما بالمنطقة.

وفي هذا الاطار كان مقررا ان يجتمع أمس وزير الخارجية المصري مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الا ان الأخير لم يتمكن من الوصول الى القاهرة لأن اسرائيل منعته من مغادرة غزة، وحتى عصر أمس لم يكن عريقات قد وصل الى القاهرة.

من ناحية أخرى شدد السفير محمد صبيح مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، على أهمية تحذير الرئيس مبارك للحكومة الاسرائيلية وتوضيحه بشكل جلي ان عروبة القدس «خط أحمر» لا يمكن المساس به، كذلك تحذيره من خطورة تدهور الاوضاع في المنطقة وخطورة سياسة الاغتيالات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية، وهو بها يدق ناقوس الخطر.