قرر نواب في البرلمان المصري تقديم مذكرة عاجلة للحكومة تطالب باعادة فتح ملف الأسرى المصريين الذين قتلوا بيد العسكريين الاسرائيليين خلال حروب المواجهة، خاصة حرب .1967 وتأتي الدعوة بعد صدور كتاب جديد في بريطانيا كشف حقيقة المجازر البشرية التي ارتكبها «الصهاينة» في حق الأسرى المصريين عام .1967 وتطالب المذكرة الحكومة المصرية اجراء تحريات واسعة واتصالات دولية على مستويات عليا مثل الامم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الانسان لتشكيل لجان خاصة لكشف الحقائق والتحقيق في الوقائع التي كشف عنها الكاتب البريطاني جيمس بامفورد في مؤلفه «مخبأ الاسرار».
وكشف الكاتب البريطاني الغموض في حادث تدمير الطائرات الاسرائيلية لسفينة التجسس الاميركي «ليبرتي» الشهيرة في 8 يونيو (حزيران) عام 1967، وتعتيم واشنطن عن الحادث، حيث أكد الكاتب بناء على رواية شهود عيان ان اسرائيل دمرت السفينة باعتبارها الدليل الوحيد على جرائم القوات الاسرائيلية وجرائم بحق المصريين من مدنيين وعسكريين في حرب 1967، حيث سجلت السفينة مذكرة تفيد وجود حشد أكثر من 60 مصريا اسيرا امام حوائط مسجد العريش واطلقت النار على ظهورهم حتى تلونت الأرض تحت اجسامهم بلون الدم.