الأمم المتحدة تسعى للإفراج عن المحتجزين الأجانب لدى طالبان

TT

كابل ـ وكالات الأنباء: وصل المبعوث الخاص للامم المتحدة الى افغانستان فرانسيسك فندريل الى كابل امس حيث اعلن انه سيبحث قضية 24 موظفا في منظمة غير حكومية، اعتقلتهم حركة طالبان وبينهم ثمانية اجانب. وقال فندريل: «احرص على ان يكون الامر واضحا من ان زيارتي مقررة منذ فترة طويلة، ولكن من البديهي ان اتطرق الى هذه القضية».

واضاف انه يأمل في ان تمنح حركة طالبان الدبلوماسيين الاميركيين والاستراليين والالمان حق زيارة مواطنيهم المعتقلين.

ولكن الدبلوماسيين غادروا مع ذلك ممثلية طالبان في باكستان امس صفر اليدين من دون الحصول على تأشيرات دخول تسمح لهم بالتوجه الى كابل.

واوضح المتحدث باسم طالبان في اسلام اباد سهيل شاهين انه لم يكن ممكنا اصدار تأشيرات الدخول قبل اغلاق القنصلية. واضاف انه كان يأمل كثيرا في ان يتحقق طلب الدبلوماسيين خلال النهار. وقال سفير طالبان في باكستان عبد السلام ضعيف ان ليس لديه اي فكرة عن الموعد الذي ستصدر فيه هذه التأشيرات.

وتمارس استراليا والولايات المتحدة والمانيا ضغوطا على طالبان لتمكين دبلوماسييها من التوجه الى افغانستان. والدبلوماسيون على استعداد للتوجه اليها اعتبارا من اليوم (الاحد) على متن طائرة تابعة للامم المتحدة.

والاجانب الثمانية المعتقلون (اميركيان واستراليان واربعة المان، وهم رجلان وست نساء) منذ الاحد الماضي متهمون مع 16 افغانيا اخر بانهم سعوا لتحويل افغان مسلمين الى المسيحية. وبحسب احكام الشريعة المطبقة في افغانستان، فان هؤلاء قد يواجهون عقوبة الاعدام او الطرد من البلاد تبعا للاتهامات المحددة التي سيتم توجيهها اليهم.