رفعت عائلة المسؤول الفلسطيني السابق جويد الغصين (71 عاماً) مذكرة الى هيئة تابعة لمفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان، تحثها فيها على النظر بصورة عاجلة في قضية اعتقاله في غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وجاء في المذكرة التي قُدمت لـ«المجموعة العاملة في مجال الاحتجاز التعسفي» التي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها، ان رئيس «الصندوق الوطني الفلسطيني» السابق وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقاً، قد اعتقل في أبوظبي ليلة 20 ابريل (نيسان) الماضي ثم نقل الى غزة حيث زُج به في السجن حتى هذا التاريخ. وأشارت المذكرة التي قدمها آل الغصين عن طريق محاميهم البريطاني، الى أن محاولاتهم للحصول على اجابات حول وضع والدهم أو مبررات احتجازه القانونية باءت كلها بالفشل. والأدهى، حسبما أفادت العائلة، أن السلطات الفلسطينية لم توجه حتى الآن أي تهمة للمسؤول السابق.
وأكد نجلا الغصين، منى وتوفيق، لـ«الشرق الأوسط» في اتصال أجرته معهما ان والدهما قد نذر حياته منذ عقود عدة لفلسطين وأنه بريء من اي تهمة.
ويذكر أن الهيئة المعنية بمتابعة قضايا الاحتجاز التعسفي مخولة اصدار قررات مُلزمة للدول الاعضاء في المنظمة الدولية. وقد تستغرق عملية البت في الطلبات المقدمة اليها مدة أقصاها 3 اشهر.