اثر تشعب التحقيق في قضية وصول مئات الاثيوبيين غير اليهود الى اسرائيل بواسطة الغش والرشاوى، تدرس الحكومة امكانية ترحيل هؤلاء واعادتهم الى اثيوبيا.
وتبين ان القنصل الاسرائيلي في اثيوبيا سابقا، ايلي يتسحاقي، منح تأشيرات وبطاقات قادم جديد للعشرات من الاثيوبيين الذين لم يكن لديهم اثباتات او وثائق تؤكد يهوديتهم. وتحقق الشرطة في معلومات وصلت من اكثر من مصدر مفادها ان يتسحاقي تلقى رشوة بآلاف الدولارات مقابل كل اثيوبي يمنحه التأشيرة ويرسله الى اسرائيل.
ويقول المحققون ان التحقيق بدأ يتشعب في هذه الفضيحة. وان هناك موظفين آخرين في القنصلية وفي الوكالة اليهودية وفي الجالية اليهودية ـ الاثيوبية، متورطون في الموضوع. الامر الذي استدعاهم لارسال طاقم تحقيق خاص الى اثيوبيا لمتابعة القضية.
يذكر ان عدد الاثيوبيين في اسرائيل يقارب 80 الف نسمة. وقد تم اختيارهم للهجرة، بعد تحقيق صارم للتأكد من يهوديتهم، لدرجة ان قيادتهم اتهمت السلطات الاسرائيلية بانها غير معنية بيهود سود البشرة.
وجدير بالذكر ان التقديرات المتواضعة في اسرائىل تشير الى ان ربع المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقا لاسرائيل ليسوا يهودا. ومع ذلك، فان احدا لا يفكر في اعادتهم الى البلدان التي قدموا منها.