ناشدت أحزاب الكتلة الديمقراطية المغربية الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي تحمل «كامل مسؤولياتها لحماية أمن وسلامة الشعب الفلسطيني ومؤسسات سلطته الوطنية، وجعل حد لكل أشكال العدوان التي تقوم بها اسرائيل ضد هذا الشعب».
وأعربت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي في بيان لها صدر في أعقاب اجتماعها اول من أمس لتدارس الوضع في الاراضي الفلسطينية عن «استنكارها لمؤامرة الصمت من لدن الدول العظمى وعدم تحمل مسؤوليتها الكاملة بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الدولية لوضع حد لتدهور الاوضاع والابتعاد عن انفجار أوسع مدى قد يؤدي الى انفجار يعصف بالمنطقة». ووجهت الاحزاب نداء الى قادة الدول العربية والاسلامية من أجل «جمع الشمل وتوحيد الجهود في مخطط متكامل يواجه عدوان الكيان الصهيوني ويعيد للامة العربية هيبتها ويقدم الدعم اللازم والضروري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني».
كما دعت مختلف القوى الوطنية الفاعلة في المغرب الى «اتخاذ مبادرات واجراءات ملموسة» تعبر عن تضامن الشعب المغربي ماديا ومعنويا مع انتفاضة الشعب الفلسطيني من أجل فرض حقوقه العادلة في ضمان سلامة أمنه وطمأنينته واستكمال بناء دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وقالت أحزاب الكتلة الديمقراطية بهذه المناسبة انها تحيي «صمود ووحدة الشعب الفلسطيني البطل المتماسك بكل قواه في وجه الغطرسة الصهيونية، وتنحني بكل خشوع وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين يقدمون أنفسهم وببطولة عز نظيرها، على درب تحرير فلسطين وقيام دولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشريف». وذكر البيان أن أحزاب الكتلة الديمقراطية تدارست في اجتماعها مجموعة من المبادرات التي من شأنها تجسيد تضامن الشعب المغربي الفعال مع الشعب الفلسطيني في نضاله لتثبيت حقوقه الوطنية.