امس من واشنطن ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى التدخل بشكل «اكثر فاعلية» لوضع حد لاعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الباز خلال مؤتمر صحافي «نحتاج الى دور اميركي اكثر فاعلية يتيح لنا ان ندفع الاطراف» نحو السلام.
واضاف ان «المنطق الذي يقول بامكان تحمل الاطراف مسؤولية الوضع اثبت فشله اذ قاد الى كارثة والى مواصلة تصعيد العنف».
وقال «لقد اثبتت الاطراف عدم قدرتها على احراز تقدم على طريق السلام». واضاف المسؤول المصري ان «دوامة العنف تتفاقم ويحقق المتطرفون من الطرفين مزيدا من التقدم».
واعرب عن اسفه لكون معسكر السلام في اسرائيل «لم يعد يسمع صوته» كما في الماضي.
واعتبر ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «يبذل 95 في المائة من الجهود الممكنة» لمنع تنفيذ هجمات مناهضة للاسرائيليين، غير ان عددا متزايدا من الفلسطينيين «يشككون» في امكان استئناف عملية السلام مع اسرائيل.
وافاد مصدر دبلوماسي مصري في واشنطن امس ان الرئيس المصري حسني مبارك اوفد الباز الى واشنطن إثر سلسلة من الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين المصري والاميركي.
ومنذ وصوله الى واشنطن الثلاثاء الماضي، عقد الباز لقاءات مع مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. اي. ايه) وخصوصا مديرها جورج تينيت الذي يشارك في المباحثات الامنية بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وسيلتقي مسؤولي الجاليتين العربية واليهودية في الولايات المتحدة، كما سيجري اليوم مباحثات مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول ومستشارة بوش لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس.