أرسلان: ما يحصل في لبنان يُضخم والبلد لا يحكم إلا بالانفتاح والحوار

TT

اعتبر وزير الدولة اللبناني طلال ارسلان ان الامور التي تحصل في شكل عام تضخم اكثر من حجمها، مؤكداً ان «البلد لا يحكم الا بالانفتاح والحوار وبتعزيز روح الاعتدال الوطني بين كل ابنائه».

موقف ارسلان جاء بعد لقائه البطريرك نصر الله صفير امس ورداً على اسئلة الصحافيين حول التطورات الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية على صعيد التوقيفات وما جرى في مجلسي النواب والوزراء.

وقال ارسلان: «لا يجوز رمي التهم عشوائياً بين بعضنا البعض كلبنانيين» لافتاً الى ان رئيس الجمهورية اميل لحود الذي «بدأ قبل اشهر برعايته الحوار، واول من امس مع الرئيسين بري والحريري والاسبوع المقبل مع عدد من الشخصيات اللبنانية، يجب ان يثمر لما فيه مصلحة الجميع في اطار الاعتدال السياسي والحوار السياسي المطلوب».

من جهته، قال النائب فايز غصن الذي التقى صفير ايضاً: «نحن وغبطته على تفاهم تام على انه لا بد ولا غنى عن الحوار والتفاهم في البلد الذي، كما اعتقد، بدأ يسير حالياً في لغة التفاهم والحوار. والامور بدأت تأخذ هذا المنحى. ونأمل في ان تستمر في السير كذلك لان الازمة الاقتصادية والضائقة المعيشية التي نعيشها اليوم تغنينا عن كل الامور الجانبية وكل السجالات الداخلية وتفرض علينا ان نتكلم لغة وطنية واحدة ولغة دائمة تجمع بين اللبنانيين».

واستقبل البطريرك صفير ايضاً وفد تكتل المحامين المستقلين في الشمال برئاسة رئيسه المحامي بدوي حنا الذي اوضح بعد اللقاء ان المحامين المستقلين نقلوا الى صفير الارتياح العام لدى الحقوقيين للزيارة التاريخية التي قام بها الى الشوف وجزين، آملين في «ان تكون هناك زيارة لاحقة لجنوب لبنان الذي عانى من الآلام ردحاً كبيراً من الزمن».