شككت اكبر مؤسسة تضم العلماء في الولايات المتحدة في طروحات الرئيس الاميركي جورج بوش حول وجود 60 سلالة لابحاث الخلايا الجذعية الجنينية، وطالبت باعلان اسماء هذه السلالات. وكان بوش قد اعلن قبل اكثر من اسبوع ان هذه السلالات الستين ستحظى بالدعم الفيدرالي من اموال الحكومة. وتساءلت جمعية تقدم العلوم الاميركية في بيان اصدرته اول من امس عن وجود مثل هذا العدد وعن أصول السلالات. وقالت ان «العديد من الزملاء العلميين (فيها) يتساءلون عن صحة هذا الرقم، ويعتقد اغلبهم انه اقل من ذلك». وطالب البيان ادارة الرئيس بوش بالاعلان عن مصادر واصول هذه السلالات.
وقال البيان انه «وحتى الوقت الذي يقوم فيه كبار العلماء في هذا المضمار بتقييم نوعية هذه السلالات، فان من المستحيل تحديد ما اذا كان العدد الموجود فعلا من السلالات كافيا فعلا» لاجراء الابحاث اللازمة. واضاف «اننا نرغب ان نتأكد في المستقبل القريب ان يتعرف كل شخص على موقع هذه السلالات الستين»! تجدر الاشارة الى ان «سلالة» الخلايا تعني انها ولدت من «خلية أم» واحدة. والسلالة هي مجموعة من الخلايا تم تطويرها من خلية جذعية اصيلة واحدة او من عدة خلايا منها. ويتم اكثار هذه الخلايا عادة في محيط مغذ في المختبر يسمح لها بالانقسام والتكاثر الى ما لا نهاية، نظريا.