تدشين طريق حدودية بين لبنان وسورية وميقاتي يدعو إلى الحوار لمعالجة الثغرات

TT

دعا وزير الاشغال العامة اللبناني نجيب ميقاتي الى ما وصفه بـ«وقفة تضامنية تجمع في ما بيننا في مناخ الحوار والتوافق لمعالجة ثغرات برزت في بنيتنا الوطنية وفي ادائنا، وفي مقاربتنا للاستحقاقات الداهمة». وشدد على «تصليب وحدتنا الوطنية وتحصينها لتكون قدرتنا على المواجهة كبيرة وفاعلة» ورأى ان «من غير الجائز أن نبدد الانتصارات التي حققناها لنستحضر زمناً كان فيه البعض أسير رهانات خاطئة، والبعض الآخر متسلحاً بمغريات الاستقواء الظرفي».

جاء كلام ميقاتي خلال تدشينه طريقاً حدودية بين لبنان وسورية تربط بين بلدة القاع اللبنانية ومدينة حمص السورية، في شمال محافظة البقاع، أطلق عليها اسم «جادة الرئيس حافظ الاسد». وحضر حفل التدشين نواب منطقة بعلبك ـ الهرمل وفاعلياتها.

وتحدث في المهرجان الذي أقيم للمناسبة نفسها وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني الدكتور اسعد دياب، فشدد على الوحدة بين اللبنانيين، وعلى «استثمار النجاحات والانتصارات في توثيق العلاقات مع سورية لأن المساس بهذه العلاقات شر على لبنان وسورية». ورأى دياب «ان الحرية لا تكون إلا ضمن القانون وفي حِمى مؤسسات الدولة.. والحرية لا تبنى بالشعارات». ثم تحدث النائب عمار الموسوي (من «حزب الله») باسم «كتلة الوفاء للمقاومة» النيابية فقال: «لا يجوز اليوم الرهان المتناقض مع سورية، بل ليكن رهاننا على لبنان المتكامل مع سورية». واعتبر «ان اكبر ضامن للحرية في لبنان هو الحفاظ على الثوابت والاستقرار الامني».