أعلن حزب الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوستونيتشا أنه سيسحب أعضاءه الذين يحتلون مناصب وزارية في الحكومة الصربية. وقال الحزب الصربي الديمقراطي إنه مستاء من ضعف الجهود التي تبذلها الحكومة لمكافحة الجريمة. وكثيرا ما دخل الحزب في خلافات مع باقي أعضاء الائتلاف الحكومي في جمهورية الصرب والمؤلف من 18 حزبا كان أحدثها خلاف شديد بسبب مقتل مسؤول سابق في الشرطة السرية.
ويعني القرار أن ينسحب نائب رئيس الوزراء الكساندر برافديتش ووزير الصحة أوبرين جوكسيموفيتش ومساعدو ونواب الوزراء الأعضاء في الحزب الصربي الديمقراطي من الائتلاف الحكومي. وأذاع التلفزيون قرار الحزب الصربي الديمقراطي، الذي هاجم سجل الحكومة «غير المُرضي» في مكافحة الجريمة المنظمة. وقال الحزب إنه لم يعد مستعدا للتآمر مع الحكومة لانها تقوم بعملية خداع للذات وللمواطنين.
وبدأ الخلاف عندما قالت صحيفة، إن مومير جابريلوفيتش رجل الشرطة السرية السابق قد زار مكتب الرئيس اليوغوسلافي، لتقديم معلومات عن تورط بعض المسؤولين الحكوميين في الجرائم المنظمة. وقتل جابريلوفيتش في الثالث من الشهر الجاري، بعد أيام قليلة من تلك الزيارة. واعتبر رئيس الوزراء الصربي زوران دينديتش، المنافس القوي لكوستونيتشا، تقرير الصحيفة جزءا من حملة لتشويه سمعة حكومته.