دعت ستة احزاب كردية عراقية الامم المتحدة والبرلمان الاوروبي ووزراء الخارجية الاوربيين الى وقف اجراءات الترحيل بحق الاكراد الذين هاجروا سرا الى اوروبا واستراليا ورفضت طلبات لجوئهم. وقالت الاحزاب ـ وهي الحزب الشيوعي الكردستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني وحزب العمل لاستقلال كردستان وحزب كادحي كردستان ـ في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ورئيس واعضاء البرلمان الاوروبي ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي واعضاء برلمانات عدد من دول الاتحاد انه «كنتيجة لأحداث حرب الخليج الثانية وعدم تطبيق القرار رقم 688 الصادر من مجلس الامن المتضمن حماية الجهات الدولية المعنية لحقوق الانسان في العراق من تجاوزات الحكومة العراقية وحملات التهجير والاعدامات الجماعية.. هاجر الالاف من المواطنين الاكراد من كردستان العراق الى الدول الاوروبية واستراليا».
وقالت الرسالة التي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها ان اللاجئين «يعيشون في ظروف قاسية جراء عدم معاملتهم بموجب قرارات وقوانين اللجوء المعمول بها». واشارت الرسالة الى هولندا، قائلة ان «هنالك قرارا باعادة 9 آلاف لاجئ كردي قسرا الى كردستان». واشارت ايضا الى اوضاع اللاجئين في النرويج والمانيا والسويد وبريطانيا والدنمارك واستراليا، مؤكدة انهم يعانون «الضغوطات والتهديدات المستمرة ويعيشون في ظروف قاسية». وطالبت الرسالة بـ«وقف اجراءات الاعادة القسرية» و«اصدار قرار سياسي جديد ملزم من مجلس الامن يؤمن الحماية الكاملة لكردستان العراق من هجمات واعتداءات النظام العراقي» و«تطبيق قرار مجلس الامن رقم 688 لحماية الشعب العراقي من تجاوزات واعتداءات النظام العراقي».