افادت تقارير في عدن ان الاجهزة الامنية في محافظة عدن تواصل حاليا التحقيق مع قائد باخرة مجهولة، وهو كرواتي، وخمسة وخمسين شخصا سري لانكيا كانوا على متنها دخلت ميناء عدن مؤخرا من دون علم الجهات الرسمية ومحاولة قائدها اثناء احتجازها الاعتداء على رئيس الطاقم الامني اليمني وقتله.
وذكرت تلك التقارير ان الباخرة التي وصلت الى ميناء عدن الصغرى (البريقة) وهو الميناء التابع لمصفاة عدن لتكرير النفط دخلت من دون علم الجهات الرسمية ولا تحمل اسما او علما واطفأت الاضاءات اثناء دخولها.
ومباشرة لدى دخولها ميناء الزيت وعلمت قيادة امن ميناء عدن بذلك تحركت قوة امنية بقيادة الملازم ثان محمود الصمبحي رئيس قسم التحري بميناء الزيت واعترضت الباخرة وتم ايقافها وصعد الملازم الصمبحي الى سطحها مع افراد من القوة.
واثناء صعودهم الى سطح الباخرة فاجأهم قائدها الكرواتي الجنسية بفتح محركات الباخرة التي تقع تحت غرفة المطبخ بغرض التخلص من القائد الامني الصمبحي بقتله والذي تمكن من النجاة من المكيدة بحسب جريدة «الطريق» الاسبوعية الاهلية المستقلة الصادرة امس في عدن.
النجاة كتبت للصمبحي الذي اصيب بثلاثة كسور في اضلاعه ونقل الى مستشفى مصفاة عدن حيث يرقد الان فيه بعد مناداة احد افراد الطاقم الامني له وحينما لم يجد اجابة قام الافراد باطلاق النيران باتجاه الباخرة الامر الذي ادى بقائدها ومن معه الى الاستسلام وتم انقاذ القائد الامني.
واوضحت المعلومات ان قائد الباخرة قد ادعى بانه لا يعرف اي الموانئ التي وصل اليها كما زعم انه لا علم له بالمنطقة التي يريد من على متن الباخرة من السري لانكيين الانتقال اليها او النزول فيها.
ولم تدل السلطات الامنية اليمنية او سلطات ميناء عدن الدولي او ميناء الزيت التابع لمصفاة عدن لتكرير النفط بأي بيان او معلومات حول هذا الحادث الذي لا يزال حتى مساء امس طي الكتمان.
والمعروف ان ميناء الزيت في عدن الصغرى (البريقة) تابع لمصفاة عدن لتكرير النفط ويستخدم فقط لاغراض نقل النفط الخام او المكرر من والى مصفاة عدن من قبل بواخر الشركات المتعاملة مع المصفاة.